في No Address, Alexandria, Alexandria (31.200020 29.918870)
لموقف اللى حصل معايا كالتالى :
كنت بتمشى الصبح فى المنشية ، الاسكندرية ، طلعلى واحد شكله عادى جداً عدى من جنبى و قالى ****** باينة!! و كلام من هذا القبيل و فضل ماشى ورايا . انا اخدت دقيقة بالظبط استوعب و اعرف هو عايز ايه بالظبط بعدين اخدت قرارى: وقفت فى الشارع ، عديته و وقفت استنى . لقيته اتوتر و عمل الحيلة المعتادة للمتحرشين : طلع الموبايل و عمل نفسه بيتكلم فى التليفون و فضل يبصلى . بصيتله بتناحة غريبة و طلعت مفاتيحى و حطيت مفتاح بين كل صوبعين استعداداً لأنى اخرشمه .و فضلت واقفة استفزه و اخبط بايدى اللى فيها المفاتيح البارزة فى ايدى التانية و افتكرت قد ايه كم الوساخة اللى بنشوفها حولتنا لوحوش و اشباه بلطجية و خلت عندنا استعداد للعنف اللفظى و الجسدى غير مسبوق . المهم فضلت واقفاله فى الشارع مستنية الحركة التالية فضل يحوم حوالين المكان متوتراً بعدين اختفى . كملت سكتى ، كنت رايحة ازور مكان اثرى فكنت بحاول اركز فى الطريق. لقيت اخينا سابقنى بخطوة قال يعنى ماشى قدامى . عديت من قدامه و بصيت فى عينه بنفس الوقاحة لدرجة انه كان ناوى يقول حاجة اتخض و تهته . اصر برضه انه يكمل المشوار الظريف ده ، و فى الاخر اخترت ازحم حتة فى المنشية وقفتله فيها و فضلت ابصله والمرة دى كنت على وشك انا نفسى اللى اروح اعمل فيه حاجة من الغيظ . قرب منى و قام قايلى : انا رايح الحتة الفلانية ما تيجى . بس بقى... ردحتله ! خليت اللى ما يشترى يتفرج عليه، و انا بقول ده بفخر و مش محتاجة ابرر ولا ابادر بذكر طبقتى الاجتماعية او مستوايا العلمى عشان اثبت انه خرجنى عن شعورى ، ولا محتاجة اسمع الكلام الحمضان المنبطح على غرار متنزليش لمستواه و كده،لا خالص ، هو يستاهل كل حاجة قلتها و يستاهل الزعيق و الفضيحة اللى اتفضحها ، بمنتهى البساطة طلع يجرى زى الفار ، مش هانكر انى خفت الخوف الغريزى بتاع الانثى اللى حد بيتعرضلها لكن استمتعت بمنظره وهو بيجرى و حسيت بانتصار رائع و شعور بالزهو اننا كلنا ماشاء الله بقينا على نفس الدرجة من العنف و العدائية نحية اى ذكر. حاجة جميلة خالص والله .
صفحة إفضح متحرش السجل الشعبي لفضح المتحرشين
نحتاج منك تسجيل الدخول للتعليق. تسجيل الدخول من هنا.