في Abo Khalifa, Ismailia, Ismailia (30.757880 32.248370)
تمكنت مباحث القنطرة غرب بالإسماعيلية، الجمعة، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر ملقاة بأحد المصارف داخل «جوال» بمنطقة تابعة لقرية أبوخليفة دائرة مركز ومدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة «مبيض محارة»، مقيم في نفس المنطقة، حيث شاهد المجني عليها وهى عائدة من المدرسة إلى منزلها وقام بضربها على رأسها بشومة حتى فقدت الوعي وقام بحملها لمنزله واغتصبها، ولما استردت وعيها خشي افتضاح أمره فقام بضربها على رأسها عدة مرات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بالتخلص منها بوضعها داخل «جوال» وإلقائها بالمصرف.
تلقى العميد هشام الشافعي، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العقيد خالد فوزي، رئيس المباحث، يفيد بعثور الأهالي بقرية أبوخليفة بالقنطرة غرب على جثة لفتاة في العقد الثاني من العمر بها آثار جرح بمقدمة الرأس ملقاة بالمصرف الصغير بناحية أبوطفيلة بقرية أبوخليفة دائرة مركز القنطرة غرب.
وأوضح الفحص المبدئي أن الجثة لفتاة تدعى «صباح. ش»، 14 عامًا، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، وسابقة تحرير محضر بغيابها تحت رقم «2507 لسنة 2012 إداري المركز»، إثر غيابها عن المنزل، كما تبين من الكشف الظاهري أن الفتاة مخنوقة أيضا وبمقدمة رأسها جروح قطعية، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام، وتشكل فريق بحث قاده اللواء محمد العناني، مساعد مدير الأمن للأمن العام، ضم المقدم أحمد شعيب، مفتش مباحث القنطرة، والرائد عمرو الجوهري، رئيس مباحث القنطرة غرب.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء مقتل المجني عليها مبيض محارة يدعى «عادل. م»، 25 عامًا، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وضبطه بمسكنه وبإجراء المُعاينة الفنية لمسرح الجريمة «مسكن المتهم»، عُثر على آثار دماء على أحد حوائط مسكنه وقلم رصاص على أرضية المسكن، كما وُجدت بعض آثار لدماء على ملابسه الداخلية.
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والفحص، وما أشارت إليه المعاينة الفنية، اعترف بصحتها وقام بسرد الواقعة تفصيلياً، وقال إنه أثناء سير المجني عليها في طريق عودتها من المدرسة وعلى مقربة من منزل المتهم قام بتتبعها والتعدي عليها بالضرب بشومة على رأسها مما أفقدها الوعي، ثم قام بنقلها إلى مسكنه، وانتهز فرصة عدم وجود زوجته المتواجدة في زيارة لأهلها بمحافظة الشرقية وتعدى على المجني عليها جنسياً عقب تجريدها من ملابسها وحينما شعر بعودة الوعي لها عاود تعديه عليها وعاجلها بالضرب على رأسها فأودى بحياتها، وخشية افتضاح أمره قام بوضعها داخل «جوال» من البلاستيك وألقاها بالمصرف محل العثور على الجثة، ثم عاد وأضرم النار في الحقيبة المدرسية خاصتها وأرشد عن بقاياها.
كما اعترف بأن آثار الدماء المعثور عليها على الحائط وعلى ملابسه الداخلية هي للمجني عليها، وتحرر محضر بالواقعة وبعرضه على نيابة القنطرة أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لمعرفة سبب الوفاة، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
نحتاج منك تسجيل الدخول للتعليق. تسجيل الدخول من هنا.