كانت الساعة 2 ظهرا - سيدة فى الاربيعنات كانت ماسكة شاب من ياقة القميص وعمالة تشتمه وتضربه و جنبها بنت صغيرة فى السن فى حدو 15 سنة
وكان باين من كلامها انها عايزة تعمله محضر فى القسم لآنه اتحرش ببنتها
والناس اتجمعت وحاولت تهدى الموضوع وفصلوا الولد بعيد عن الام و بنتها
تدخت و سالتها ممكن اساعدها فى حاجة ولا لآ - وعرفتها بنفسى بانى كابتن فى خريطة التحرش الجنسى
وكلمتنى وقالت ان الشاب دة بنتها متعرفهوش واكتشفوا انه اخد رقم تليفونها من حد و بيعاكسها فى التليفون و بيقولها على حد تعبيرها " حجات عيب وقليلة الادب " و انه عايز يشوفها
ولما كانت البنت بتعدى ققدام المحل اللى هو قاعد فيه كان بيقعد يعاكسها ويقول ايحاءات جنسية
وبنتها جت حكيتلها كل حاجة - واخر مرة لما اتصل ببنتها قالها عايز اشوفك عند المحل الساعة 2 والا مش هسيبك فى حالك
الام نزلت مع بنتها و علشان كدة حصلت المشادة ما بينهم
كان معظم ردود الناس سلبية ما عدا راى او اتنين
" فى حد قالها انتى كدة بتفضحى بنتك واسترى عليها "
و واحدة قالتلها على فكرة عيب دى سمعة بنت واللى عملتيه دة غلط وخدى بنتك وامشى بعيد عن هنا
واحد عجوز قالها انتى غلطانة المفروض تمشى مع بنتك ومتسيبهاش ~ ف الام ردت عليه وقالتله انا مش شغالة عندك علشان تدينى اوامر وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه - انا واثقة فى بنتى بس مش واثقة فى الناس الزبالة اللى بتقابلهم فى الشارع ولو بنتك مش هتقول كدة

واحد تانى قالها - خلاص هو عرف غلطته واكيد مش هيقرب من بنتك تانى - فقالتله وانا عايزة اعمله قضية علشان ميقربش لبنتى ولا لاى بنت تانية

" راين داعمين للآم : شاب قالها كويس انك معرفة بنتك يعنى ايه تحرش وايه الصح وايه الغلط وايه اللى المفروض تعمله وانتى كدة صح
و راجل تانى عجوز - قالها انا معاكى لو عايزة تعملى حاجة - انا عندى بنات ومحبش واحدة فيهم يحصلها كدة "

اغلبية الناس اتجمعوا عند الام واجبروها تمشى من المكان عشان عيب و هيا ست ومينفعش تقعد تزعق فى الشارع
وكنت معاها طول الوقت و اديتها الكارت الخاص بخريطة التحرش و رقم التبليغ فى الرسائل و اديتها رقم تليفونى وقلتلها لو حبت تعمل محضر انا تحت امرك