حدثت هذه الواقعة تم التدخل فيها في 21/05/2013 في 1:15PM

في Al Badari, Markaz Al Badari, Asyut, Asyut (26.991460 31.415860)

"خليك ابن بلد وما تبقاش إريال"، حملة طالما نادت بها قوى سياسية عديدة للتصدى لظاهرة التحرش في أسيوط، شريف عبد العليم محمد، 18 عاما، الطالب بالصف الثالث الثانوي التجاري بمدرسة العقال البحري التابعة لمركز البداري، حاول تطبيق هذه الحملة على أرض الواقع عندما رأى زميل له يقوم بمعاكسة إحدى طالبات المدرسة لفظا، فحاول منعه، خاصة أن الفتاة من نفس منطقة القتيل، فلم يكن من القاتل إلا أن قام بإخراج مطواة قرن غزال من جيبه ليطعنه بها طعنة أودت بحياته.

يقول أحد الطلاب، رفض ذكر اسمه، وشاهد عيان على الحادث، وهو الذي حمل القتيل ووضعه في "التوك توك"، "إحنا كنا لسة مادخلناش اللجنة وكنا بندور على أرقام الجلوس على اللوحة، فقام مصطفى "القاتل" بمعاكسة زميلة لنا من مدينة البداري من نفس بلد شريف "القتيل"، فبصراحة شريف لم يتحمل معاكسته لها فقام بشتمه وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، ثم أخرج مصطفى مطواة من جيبه وطعنه". ويضيف "هو بصراحه ما كانش يقصد يموته، بس هي جات معاه كدة".
وأشار الطالب إلى أنه "عقب إصابة القتيل قاموا بالاتصال بالإسعاف، وعندما يأسنا من حضورها أخذناه في "توك توك"، وإحنا في طريقنا للمستشفى في البداري لفظ أنفاسه الأخيرة".

ويقول عبد العظيم طالب، "الامتحان النظري يبدأ يوم السبت، وطبعا زي كل سنة بيكون في مدرسة التجارة بالبداري، وأي واحد مننا هيروح هيتقتل ووقتها مش هتلاحق الإسعاف على حمل الجثث لأن أهل القتيل يعتبرون الجميع مشترك في الجريمة فهيأخذوا العاطل بالباطل وأسهل حاجة في البداري طلق النار، يبقى نروح علشان نموت؟".

ويضيف علي ، طالب، "أنا مش رايح الامتحان، ولوحصلت حاجة كلنا هنموت ،وأنا لو امتحن في الشارع أفضل من ذهابي للبداري وأموت".


وذكر فوزي شحاتة محمد، مدير مدرسة ثانوي تجاري بمحافظة المنيا ورئيس لجنة رقم 723 ومقرها مدرسة العقال البحري الثانوية التجارية، محل الواقعة، أن الطلاب بدءوا أمس امتحان العملي للصف الثالث الثانوي، والمدرسة تقع بمجمع مدارس وأثناء قيامنا بحصر أوراق الأسئلة دخل علينا أحد العاملين وقال فيه ولد إتعور وعلى الفور خرجنا قلم نجده وعلمنا بأن الأهالي أخذوه في توك توك على المستشفى وبعدها بوقت قصير فوجئنا بهم يقولون إنه توفي، مشيرا إلى ورود تعليمات من المسؤولين بالمحافظة بعدم التحدث مع أي من وسائل الإعلام حول الواقعة.

تصنيفات التعليقات
تدخل أخرى

تعليقات

نحتاج منك تسجيل الدخول للتعليق. تسجيل الدخول من هنا.