كشفت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار سمير حسن، عن تفاصيل جديدة في واقعة اغتصاب كوافيرة في إحدى العمارات في التحرير، حيث تبين أنها تعرضت للاعتداء من أكثر من 30 فردا، وأنهم تمكنوا من اختطافها من محطة مترو السادات تحت تهديد الأسلحة البيضاء، واقتادوها إلى إحدى العمارات في منطقة باب اللوق، ثم تناوبوا الاعتداء عليها حتى ساءت حالتها.

وانتقل عمرو معوض مدير النيابة إلى مستشفى السلام بالعجوزة، لكنه لم يتمكن من الاستماع لأقوال المجني عليها، بسبب حالة الإعياء الشديدة التي تعرضت لها.

وقالت المجني عليها في بلاغها، إنها تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الأشخاص، أثناء تواجدها على كوبري قصر النيل، وتم اقتيادها إلى مدخل إحدى العمارات في باب اللوق، وتناوب المتهمون الاعتداء عليها، حتى ساءت حالتها، وتمكنت بمعاونة أحد الأشخاص من التوجه إلى مستشفي السلام في العجوزة لإسعافها، وأثبت القرير الطبي تعرض المجني عليها لنزيف بسبب الاعتداء عليها من عدة أشخاص، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة.

وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن احد المتظاهرين بميدان التحرير سمع أصوات استغاثة حوالي الساعة الحادية عشر مساء أمس، وباستطلاع الأمر، شاهد مجموعة من الأشخاص يتناوبون الاعتداء على فتاة، وعندما شاهدوه، فروا هاربين.

وأضافت التحريات أن الفتاة من منطقة مصر القديمة، وتعمل كوافيرة، وأنها كانت في طريقها للمشاركة في فعاليات احتفالات الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير.

Express Support

Add Comment View More Reports