في جريمة بشعة تجرد مرتكبوها من كل مشاعر الانسانية بعدما اصبح الانتقام هو غايتهم حيث تحولوا الي ذئاب بشرية انتهكوا عرض جارهم بعد ان اختطفوا زوجته واغتصبوها بوحشية‏.والمتهمون قرروا الانتقام من زوجها بهذه الطريقة لانه حرر محاضر ضدهم واتهمهم بالسرقة فكان قرارهم الانتقام دون ان تاخذهم به رحمة او شفقة وحاولوا مقايضته علي التنازل عن اتهاماته لهم وعندما رفض ارتكبوا جريمتهم النكراء ليحولوا حياته الي جحيم بعد ان اصيبت زوجته بحالة نفسية سيئة جراء ما تعرضت له.
البداية عندما قام كهربائي باتهام3 اشخاص بالسرقة وحرر ضدهم محضرا بقسم شرطة الهرم وما ان علم المتهمون بذلك حتي هددوه وطالبوه بان يتنازل عن تلك المحاضر والاتهامات ومع رفضه المستمر انتظروا زوجته يوم الاثنين الماضي اثناء توجهها لاحضار ابنائها من المدرسة وقاموا باختطافها داخل توك توك وتوجهوا بها الي شقة بمنطقة العمرانية الغربية واحتجزوها لمدة ثلاثة ايام تناوبوا خلالها الاعتداء عليها وهي تتوسل اليهم ان يتركوها ولكن دون جدوي ثم قاموا بعد ذلك بالاتصال بزوجها وطلبوا منه التنازل عن تلك المحاضر الا انه توجه الي قسم شرطة الهرم وابلغ اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالواقعة الذي امر بتتبع الاتصالات الواردة الي الزوج من المتهمين وتمكن العميد محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة من تحديد مكان اختفائهم حيث قام بالقبض علي المتهمين الثلاثة وزوجة احدهم والتي كانت موجودة معهم بالشقة وشاركتهم في الجريمة وعثر علي الزوجة في حالة اعياء شديد بسبب قيام الذئاب الثلاثة بالاعتداء المستمر عليها خلال هذه الايام فسارع الضباط بنقلها الي المستشفي للعلاج وبعد تماثلها للشفاء روت المجني عليها تفاصيل تلك الجريمة التي اكدت انها لن تنسي ما تعرضت لها وبكلمات تنهال الدموع معها اوضحت انها كانت تعلم بوجود خلاف بين زوجها والمتهمين وانهم حاولوا تهديده كثيرا إلا انها لم تكن تتخيل ان يفعلوا بها ذلك وان كل ما كانت تخشي عليه هو ابنائها فقط حيث كانت تقوم بتوصيلهم الي المدرسة وتذهب لتحضرهم منها بعد ان اتفقت مع زوجها علي الا يتركوهم وحدهم حتي لا يتعرض لهم المتهمين بسوء وتشير الزوجة الي انها في اليوم المشئوم توجهت كما تعودت في الايام الاخيرة وحسبما اتفقت مع زوجها لاحضار اولادها من مدارسهم الا ان المتهمين كانوا لها بالمرصاد لتفاجئ عقب خروجها من المنزل واثناء سيرها بالشارع بثلاثة اشخاص يجذبها بالقوة بعد أن هددوها بالاسلحة البيضاء ووضعوها داخل توك توك وقاموا بكتم انفاسها حتي لا تستطيع الصراخ او الاستغاثة بالمارة حتي وصلوا الي منطقة العمرانية الغربية وامام احد المنازل اجبروها علي الصعود واحتجزوها داخل حجرة بشقة ووجدت بداخلها زوجة احدهم وظلت تتوسل اليها واليهم ان يتركوها الا ان المتهمين لم تاخذهم بها رحمة وقالوا لها ان هذا هو الانتقام الاول من زوجها وانهم حذروه مرارا وطالبوه بالتنازل عن اتهامه لهم وتروي الزوجة الضحية انها ظلت لمدة ثلاثة ايام رأت خلالها كل اشكال التعذيب الجسدي والنفسي من اناس تحولوا الي حيوانات وكانها فريسة وقعت بين حيوانات مفترسة واجبروها علي الاتصال بزوجها لتروي له ما يفعلوه بها وانهم لن يتركوه الا اذا نفذ طلباتهم وتشير الي انه علي الرغم مما فعلوه بها الا ان كل ما يشغلها كان هو الاطمئنان علي اولادها الذين لم تعرف كيف يعيشون بدونها وما اذا كان المتهمين قد تعرضوا لهم ام لا ولم تشفع لها توسلاتها وهنا انهارت الزوجة واجهشت بالبكاء الشديد لتدخل في نوبة من الاغماء بعدما تذكرت ما تعرضت له اما زوجها فكانت حالته يرثي لها بعد ان شعر بانه السبب فيما حدث لزوجته ولسان حاله يقول هل ذنبي انني حاولت ان الجأ للقانون لكي احصل علي حقي ان ينكل بي وبأسرتي.
في الوقت الذي لم ينكر فيه المتهمون ارتكابهم تلك الجريمة البشعة مشيرين الي ان الرغبة في الانتقام سيطرت عليهم وارادوا اذلال زوج.

Express Support

Add Comment View More Reports